اسطورة( ابورجل مسلوخة ) من باطن الرعب
اسطورة أبو رجل مسلوخة
حكاية وحدوته وأسطورة من زمان فات من( حكاوي
القهاوي)
فالأول نتعرف عن اصل الأسطورة
هو المعبود المصري القديم “بس” رب
المرح والسرور في مصر القديمة، والرب الحامي للطفولة في العصرين اليوناني
والروماني، وهو معبود ذو أصل آسيوي، يظهر في معظم حالاته وتماثيله على هيئة
“قـزم”. ولعب دوراً هاماً في مصر القديمة كرب للمرح والسرور.
ظهرت هيئة المعبود “بس” بشكل واضح منذ
عصر الدولة الوسطى، إلا أن أقدم هيئة معروفة له ترجع لعصر الدولة القديمة، وإن كانت لا تصور المعبود
نفسه، وإنما تمثل (قناع المعبود) الذي جسد شكله في وضع أمامي بلبدة الأسد، فضلا عن
وجود إشارات لهيئات مشابهة لهيئة “بس” ذات ملامح أنثوية، مثل الثدي
المترهل، والبطن المنتفخة،فضلا عن أنه كان يتسم بصورة أو هيئة هزلية
ومريعة في آن واحد، هيئة تجمع ما بين البشرية والحيوانية، وتشيع الضحك والفزع في
آن واحد. وقد حمل “بس” كرب حامٍ صفاتٍ شافية خاصة للسيدات الحوامل، كما
كان حامياً ،وظهرت هيئة المعبود “بس” بشكل واضح منذ عصر الدولة الوسطى، إلا
أن أقدم هيئة معروفة له ترجع لعصر الدولة القديمة، وإن كانت لا تصور المعبود نفسه،
وإنما تمثل “قناع المعبود”، فضلًا عن وجود إشارات لهيئات مشابهة لهيئة
“بس” ذات ملامح أنثوية، مثل الثدي المترهل، والبطن المنتفخة
مثّلت أسطورة “أبورجل مسلوخة” رعبًا
لأجيال متعاقبة في مصر، فبمجرد التلويح به يكف الطفل عن فعله أو طلبه وينفذ ما
يؤمر به.
يقول مجدي شاكر، الباحث الأثري، إن المعبود
“بـس” ظهر في الدولة الوسطى على بعض نماذج من العصي السحرية، ثم ظهر
فيما بعد على هيئة قزم ذي جسم معوج غير متناسق مع كتف عريض وصدر مترهل، وبطن
منتفخة، وسيقان قصيرة مقوسة وأذرع طويلة، وذيل يبرز من ثنية الفخذ وينسدل حتى
الأرض.
وأضاف “امتاز الوجه بأنه كان عريضًا
وممتلئًا، وذا لحية مربعة، والأنف أفطس، ويمتد لسانه للخارج في بعض الأحيان، وعادة
ما كان يعلو رأسه تاج من الريش، وأحيانًا ما كان يصور بالأجزاء التناسلية
ظاهرة”
عيد “بس” وتزويج “الفتيات
السمان”
كان له عيد خصص لتزويج الفتيات التي تقدم بهن
العمر دون زواج وكان كل حاكم إقليم يقيم مهرجانا شعبيا للفرح والسرور يقدم فيه
هدية لكل من يتزوج واحدة من هؤلاء الفتيات ويعطى له حصة من فائض إنتاج الإقليم
الزراع، الأمر شمل “مهرجان للفتيات السمان” وتفوز فيه ملكة جمال اليقطين
وتكون الجائزة عبارة عن عريس يتم تزويجها به.
ويتابع “كان هذا المهرجان يقام في الأول من
شهر هاتور- من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، كما هو مصور في نقوش من جبل السلسلة في
محاجر أسوان حيث توضح تلك النقوش ما كان يتم من مهرجانات شعبية موسيقية في عيد
“بس” وما تتضمنه من حفلات تنكرية حيث يضع المحتفلون أقنعة على وجوههم
للإله ويرتدون أغطية مزركشة وكان ينحتون وجهه على قشور ثمار قرع العسل (اليقطين)
وكذلك فقرات ضاحكة احتفالا به، ثم انتقلت هذه المهرجانات للبلاد المجاورة مثل أشور
وفينيقيا وسميت بعيد الهلالفين أو مهرجان الجميلات كما انتقلت لقدماء أوروبا وتحور
الاسم إلى هالوين ويطلق عليه البعض إله المسخرة.
اسطوره ابو رجل مسلوخه . ( من الف ليله وليله)
زمان واحنا عيال كانو بيخوفونا بي ابو رجل مسلوخه
في كتاب الف ليله وليله الجزء الخامس ..
الاسطوره بتقول في سالف العصر والاوان في مدينه بغداد كان هناك رجل
اسمه( جعفر) فقير معدم وفي احد الليالي وهو يسر بين المنازل المهجورة يبحث
عن مكان يبيت فيه سمع صوت ضحك نساء يأتي من احد المنازل المهجورة فدخل المنزل ولكنه
لم يجد احد وشعر أن الجو يزداد خنقه ولكنه قرر أن يبات ليلته في المنزل وجلس بجوار
الباب واسند ظهره علي الحائط وفي لحظه وبدون سابق إنزار وجد سيده جميله تخرج من
الجهة الأخرى من الباب فلم يقوي علي الصراخ أو الحركة من المفاجاءه وكانت شديده
الجمال وقالت له لا تخف يا جعفر أنا( كحله) ابنه سلطان الجان وجئت اليك انتشلك من
الفقر بعد أن سمعت نداء منك وأنت تستغيث بأحد . حينها غمي عليه وبعد أن فاق وجد
نفسه في قصر عظيم وحوله نساء كثيره وظهرت (كحله )بنت السلطان من العدم وقالت له أنت
في قصر الضيافة اذا أحببت حياه الملوك سوف أهبك ما تشاء وعرضت عليه الزواج وتزوج
منها ولكنه كان عليه أن يقبل بشروطها وكانت من اهم شروطها هي أن تحرق نصف جسده
بالنار ومن حينها وهي وهبته قدره الظهور في احلام البشر وقتل من يريد داخل الحلم
فبذلك يموت في الحقيقة وتزداد قوته كلما زاد خوف الناس منه وكلم من ينطق بطلسم ابو
رجل مسلوخه يظهر له في الحلم
هكذا هي الاسطوره .
وهنا قصه اخري عن أبو رجل مسلوخه
منذ نشأتنا ونحن أطفال صغار كان أهالينا يرعبوننا بقصص خيالية، هدفها
بث الرعب والخوف في قلوب الأطفال الصغار. مثل قصة أبو رجل مسلوخة والعروس التي
برجل معزى، والصل والعفريت وخلافهتداول
المصريين منذ وقت قديم حكايات مرعبة عن أبو رجل مسلوخة، كان الأطفال قديمًا يجلسون
أسفل أعمدة الكهرباء الموجود في الشارع من أجل كتابة الدروس، لم تكن في مصر كهرباء
في ذلك الوقت بشكل منتشر، أثناء ذلك، سمع الأطفال صوت فتاة تبكي بشدة، توجه
الأطفال ناحية الصوت، ووجدوا عروسة جميلة تبكي، سألها الأطفال عن السبب، وأخبرتهم
أنها سوف تتزوج اليوم، وأنها لا تريد الزواج من هذا العريس.وبعد
ذلك كانت هناك أهالي هذه الفتاة يمشون مسرعين خلفها، وأثناء الجري، كشفت الفتاة عن
ساقيها، وكانت مسلوخة مثل المعزة، خاف الأطفال بشدة، وتوجهوا مباشرة إلى رجل كان
يرتدي ملابس شرطة، كان شكله غريب.أخبر
الأطفال هذا الرجل انهم شاهدوا فتاة ترتدي ملابس العروس وتجري مسرعة وخلفها أهلها،
وقال الشرطي لهم وما الأمر العجيب في هذا، أخبرهم الأطفال أن هذه الفتاة كانت
قدمها تشبه قدم المعزة، لأنها كانت مسلوخة تمامًا من اللحم، كانت عبارة عن عظام
فقط، ضحك الشرطي بصوت مرتفع سمعه الجميع، ثم كشف عن ساقه وقال لهم: هل تقصدون أن
قدمها مسلوخة مثل هذه؟، خاف الأطفال وذهبوا مسرعين إلى منازلهم.